-->

بسم الله والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين

اخر المواضيع

قصص قصيرة للأطفال



dourouby.tn

قصص قصيرة للأطفال



قصص قصيرة للأطفال 


dourouby.tn

 


قصة : السمكة الذهبية الصغيرة


ذات مرة كان يعيش هناك صياد عجوز كبير جدًا. وكانت سعادته الوحيدة هي بحر ألف لون. كان يعيش مع زوجته، وهي زبابة عجوز، في كوخ صغير جدًا ليس بعيدًا عن البحر. وفي صباح أحد الأيام، مثل كل صباح، ذهب لصيد السمك، على أمل أن يجلب شيئًا ليتغذى عليه. يلقي شبكته لأول مرة لكنه يجمع فقط الطين والرمل الرطب. للمرة الثانية، يرميها بعيدًا لكنه لا يجد سوى الأعشاب البحرية، لا أكثر ولا أقل!

المريض يرفضها للمرة الثالثة. وماذا يكتشف هذه المرة؟ سمكة صغيرة في جوف شبكتها! ولكن يا لها من سمكة، انتظر! سمكة ذهبية رائعة! "إنها سمكة ذهبية!" » يصيح، "يا له من صيد رائع"، ويضيف. "سأغادر على الفور. أظهر لزوجتي تلك السمكة!" » ""فيشر، أتوسل إليك، أطلق سراحي، لا يزال أمامي سنوات جيدة. » «سمكة ناطقة، عجيبة العجائب! لقد كنت أمارس الصيد منذ 33 عامًا ولم أر شيئًا كهذا من قبل! أوه! عجب العجائب! » يجب أن أخبرك أن هذا الصياد كريم جدًا.

لذلك يعيد السمكة الصغيرة إلى البحر الأزرق. ولكن قبل مغادرته، أسر له صديقه الجديد قائلاً: “لديك قلب كبير، عزيزي الصياد. سأحقق لك كل رغباتك شكرا لك. » «لا أحتاج إلى أي شيء،» يجيب الصياد. أنا سعيد بلقائك. هذا كل ما عندي من السعادة. ويعود بسرعة إلى المنزل. "هل كان لديك صيد جيد؟" ينبح زوجته الفظة. "يعتمد الأمر" يجيب الرجل العجوز، بعين مشرقة وقلب سعيد. "سأحضر لك قصة على العشاء فقط، ولكن ليس أي قصة!" لقد التقيت ولن تصدقني أبدا..

سمكة ذهبية، سمكة ناطقة. » «وماذا سألك؟» "فقط أطلق سراحه. لكن... عرض أيضًا أن يعطيني ما أريد. » «وماذا توسلت إليه؟» - تسأل المرأة وهي تفتح عينيها على نطاق واسع. " لا شئ. لا شيئ. نحن سعداء بما فيه الكفاية. » ""بسيط، غبي، مغفل!"" كان بإمكانك على الأقل أن تطلب منه أن يمنحنا حوضًا فولاذيًا، فحوضنا مليء بالثقوب! اذهب، اذهب، اذهب وابحث عنه! » إنها تغضب، وتبدو سيئة. ويعود رجلنا المسكين إلى حافة البحر الأزرق.



ورجلنا المسكين يدعو السمكة الذهبية بالسخاء. " أنت سألتني؟ كذلك أنا هنا! ماذا استطيع ان افعل لك اليوم؟" "أوه، لقد كانت زوجتي هي التي طلبت مني أن آتي وأتوسل إليك على الفور. إنها تريد حوضًا جديدًا متينًا جدًا، أما حوضنا المليء بالثقوب فهو يفرغ باستمرار! » "عد إلى المنزل يا صديقي العزيز، سوف تتحقق رغبتك دون قلق! »وهنا صيادنا يعود إلى منزله.

           

قصة : الأسرة 


كانت هناك في قديم الزمان أسرة تتكون من أب وأم وثلاثة أبناء: ولدين وفتاة، كانت تلك الأسرة تعيش حياة هنيئة مليئة بالسعادة والفرح إلى أن ضاقت كل سبل الرزق بتلك البلدة فقرر الوالد السفر بعيدا والبحث عن مصدر آخر للرزق، وبعد شهر واحد أرسل الوالد رسالة فاستلمتها الأسرة ووضعتها في علبة قطيفة غالية بعدما قبلها كل فرد منهم واحدا تلو الآخر، وكلما مرت الأيام كانوا يفعلون الشيء نفسه ويقولون هذه رسالة من أغلى الأحباء ولم يقبل أحد منهم على قراءة تلك الرسالة ولا حتى الرسائل التي من بعدها .

وبيوم من الأيام قدم الأب من سفره الذي دام لسنوات طوال فلم يجد بالمنزل سوى ابنا واحدا فاندهش من الأمر فسأل مباشرة عن زوجته فأخبره ابنه الوحيد المتبقي بالمنزل “الأصغر” بكل حزن أن والدته قد أصيبت بمرض شديد ولم يجدوا المال لينفقوه على علاجها فزادت عليها علتها وماتت، فاستنكر عليه والده ما يقول وسأله متعجبا: “ألم تفتحوا رسالتي الأولى؟!، لقد أرسلت فيها المال الوفير”

فأجابه الابن بالرفض، ثم سأله عن أخيه الأكبر فأخبره الابن أنه بعد وفاة والدته انجرف مع أصدقاء السوء في طريق معوجة ولم يظهر من حينها، فاندهش الأب ثانية: “ألم يقرأ رسالتي التي أرسلتها خصيصا له من أجل أن أردعه نهائيا عن أصدقائه هؤلاء؟!، فأجابه الابن بالرفض، وسأله عن أخته وما حل بها فأخبره الابن أن هناك شابا تقدم لخطبتها وتزوجت منه وهي الآن تعيش في تعاسة تامة، فسأله والده ماذا فعلتم برسائلي ألم تكن تصلكم؟!، لقد كتبت في رسائلي تحذيرا من ذلك الشاب ومن عائلته لأنهم ليسوا على خلق ولا دين”، فأجابه الابن بعدما أحضر علبه القطيفة الغالية التي تحوي كل رسائله: “يا أبتي لقد تعاملنا مع رسائلك هكذا، وضعناها في هذه العلبة وزيناها ومن فترة لأخرى كنا نقبلها ونتذكرك من خلالها لأنها منك يا أغلى الناس”.

dourouby.tn

 

قصة : الدببة 

قصة من التراث الإنجليزي

كان هناك ثلاثة دببة، الأكبر يعشق النوم والأوسط يحب الزهور واللعب في الحقول كثيرا أما الأصغر فيحب إتقان المهام والواجبات التي تطلبها منه والدته بخلاف أخويه الكبيرين؛ وبيوم من الأيام جمعتهم والدتهم وطلبت منهم بناء بيت لكل واحد حتى يحتموا فيه من خطر الذئب عندما يأتي، والشرط الوحيد في بناء المنزل أن يكون متينا لا بشكله ولا بهيأته .

شرع الأخ الأكبر في بناء منزله باستخدام القش فهو كسول ولا يحب العمل فأنجز بناء منزله سريعا ونام به فوجده في غاية الراحة حيث أن القش يبعث بالدفء والراحة، أما الأوسط فاستخدم في بناء منزله الخشب وجمله كثيرا وملأه بالورود والزهور الزكية وبالتالي استغرق فيه وقتا أطول من أخيه الأكبر وبمجرد انتهائه من البناء قام بدعوة كل أصدقائه للعب معه، ومازال الأخ الأصغر يعمل جادا في بناء منزله الذي أراده أن يكون في منتهى المتانة كما طلبت والدته واستغرق فصل الخريف وفصل الشتاء كاملين في بناءه وبمجرد حلول فصل الربيع كان قد أنهى البناء وعلى الرغم من شدة صقيع الشتاء إلا أنه لم يمل ولم يتعب ولم يتقاعس عن أداء مهامه .



وبعد الانتهاء من المنزل سخر منه أخويه وقالا عن منزله بأنه منزل غريب وشبيه بالسجن ومن المؤكد أنه غير مريح؛ وقاطع حديثهما صوت ناقوس الخطر الذي أعدته حيوانات القرية لتفادي الأخطار منذرا بقدوم الذئب، اختبأ كل منهم في منزله، فبدأ الثعلب بمنزل الأخ الأكبر فنفخ فيه فتهدم البيت من نفخة واحدة لأنه مصنوع من القش، فاستجار الأخ الأكبر بعدما هرب من الذئب بمنزل أخيهم الأوسط، فقدم إليهما الذئب وأحب فكرة التهام الاثنين معا .

وبمجرد أن أشعل النار في منزل الأوسط أصبح رمادا، فاستجارا بأخيهما الأصغر، فأحب الذئب التهام الثلاثة معا ولكنه لم ينجح في دخول منزل الأخ الأصغر الذي عمل طويلا في بناءه وأتقنه وجعله متينا، وجاءت للذئب فكرة أن يدخل المنزل من المدخنة ولكنها ضاقت عليه فقام الأخ الأصغر بإشعالها قبل أن يتمكن الذئب من الوصول إلى نهايتها فاشتعلت به النار.



 قصة : الحمار والبائع 

1                     

 كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم. وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار. وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها  وفرح البائع لذلك!



قصة : الوظيفة المناسبة

أعُلِن فى إحدى الغابات عن وظيفة "أرنب مستكشف أنفاق" شاغرة. لم يتقدم أحد للوظيفة غير دب عاطل عن العمل، و تم قبوله وصدر أمر بتعيينه. وبعد مدة لاحظ الدب أن في الغابة أرنبًا معيّن بوظيفة "دب فاتح طرق" ويحصل هذا الأرنب على راتب ومخصصات وعلاوة أعلى من مخصصاته بكثير!

تقدم الدب بشكوى إلى مدير الإدارة وحُوِّلت الشكوى إلى الإدارة العامة، وتشكلت لجنة من الفهود للنظر في الشكوى، وتمّ استدعاء الدب والأرنب للنظر في القضية.

طلبت اللجنة من الأرنب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية، كل الوثائق تؤكد أن الأرنب دب. ثمّ طلبت اللجنة من الدب أن يقدم أوراقه ووثائقه الثبوتية، فكانت كل الوثائق تؤكد أنّ الدب أرنب! وجاء قرار اللجنة بعدم إحداث أي تغيير، لأن الأرنب دب والدب أرنب بكل المقاييس والدلائل.

لم يستأنف الدب قرار اللجنة ولم يعترض عليه، وعندما سألوه عن سبب عدم اعتراضه على القرار أجاب: كيف أعترض على قرار لجنة "الفهود" والتي هي أصلًا مجموعة من "الحميـر" كل أوراقهم تقول إنهم فهود.


قصة العجوز المتذمر

يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:

- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!" تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:

- "ما الذي حدث لك؟"



وهنا أجاب العجوز:

- "لا شيء مهمّ! ... لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"


قصة : الحكيم

يُحكى أنَّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته. لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم. وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.

بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد. عندها ابتسم الحكيم وقال:

- "لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!"


قصة : الصديق الصدوق


تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:

- "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي".

استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:

- "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي".

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:

- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"

أجاب الشاب:

- "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".

dourouby.tn

 

قصة : هابيل وقابيل

أن هابيل وقابيل قدما القرابين لله سبحانه وتعالى، وكانت نتيجة ذلك أن الله سبحانه وتعالى تقبل القرابين من هابيل لصدقه وإخلاصه، ولم يتقبل قرابين قابيل وذلك لسوء نواياه وانعدام التقوى من قلبه، فقال قابيل لأخيه هابيل حسدا وحقدا عليه مما جرى (لأقتلنك بسبب رفض قرباني وتقبل قربانك)، وما كان من أخيه هابيل إلا أن رد عليه قائلا: “إنما يتقبل الله من عباده المتقين”، ورد هابيل ما كان إلا نصحا لأخيه وبيان واضح عن الأسباب لتقبل قربانه وصدقته وهي التقوى.

أكمل هابيل لأخيه قابيل قائلا ومذكرا إياه بعد نصحه ودله على أسباب تقبل قربانه بحتمية تطهير قلبه من الحسد والحقد، وأن بينهما رابطة الإخوة والتي تستدعي بينهما التسامح والتراحم والبر: “لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين”، وبهذا كان نصا صريحا من هابيل لأخيه قابيل بأنه وإن أقدم إليه ليقتله لن يقابله بنفس الفعل خوفا من الله سبحانه وتعالى وكراهية لأن يراه خالقه سبحانه وتعالى قاتلا لأخيه.

أخذ هابيل يبين لأخيه قابيل مدى سوء فعلته وما يضمره في قلبه من إصرار على قتله، فبات يحذره قائلا: “إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين”، ومن الظاهر أن قابيل لم يستمع لشيء من نصائح أخيه هابيل وضرب بكل كلماته عرض الحائط، وانساق وراء هوى نفسه وزينت له نفسه الإقدام على قتل أخيه، فارتكب جريمة قتل أخيه. ولم يكتفي قابيل بما فعله من قتل لأخيه حقدا وحسدا عليه، بل تركه ملقى في العراء معرضا للافتراس من الوحوش الضارية من حوله، فبعث الله سبحانه وتعالى غرابا يحفر في الأرض حفرة ليدفن بها الجثة الهامدة على الأرض والتي لم يعد لها حولا ولا قوة، وعندما رأى قابيل ما يحدث من الغراب ندم أشد الندم لكون الغراب أهدى منه سبيلا، قال حينها قابيل: “يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي”، ففعل ما رآه من الغراب وحفر ووارى جثة أخيه تحت التراب.


قصة : أليس في بلاد العجائب 


بدأت أليس تشعر بالملل الشديد، وهي تجلس بجوار أختها الكبرى. ولسبب وجيه: الكتاب الذي كانت تقرأه لم يكن مثيرًا على الإطلاق! لا توجد صور! لا حوار! بففف...." فجأة يظهر أرنب! لونه أبيض بالكامل، ويرتدي في يده ساعة جيب جميلة. تندفع أليس لتتبع آثاره عبر الحقول، وتصل في الوقت المناسب لرؤيته يختفي في قاع حفرة كبيرة عند سفح السياج. لكن في اللحظة التالية، شعرت أليس بنفسها وهي تسقط في بئر عميق جدًا.

اسقط، اسقط، اسقط "ماذا لو مررت عبر الأرض بالكامل؟ كم هو مضحك أن تجد نفسك بين الناس يسيرون رأسًا على عقب. »  وأخيراً تلمس قدماه الأرض. "وشاربي وأذني، كم تأخر الوقت! » يكتب الأرنب. أمامها يركض الأرنب الأبيض بأقصى سرعة. ليس هناك لحظة لنضيعها! لكن أليس ليست بالسرعة الكافية. بسرعة كبيرة يختفي الأرنب. أثناء ركضها، وجدت نفسها في غرفة كبيرة ليس لها مخرج.في المنتصف طاولة من الحديد المطاوع وفوقها مفتاح ذهبي صغير وقارورة زجاجية مكتوب عليها: “اشربني. »تغامر أليس بتذوق المحتويات.

تتقلص أليس كثيرًا لدرجة أن المفتاح يبدو الآن بحجم طبيعي تمامًا بالنسبة لها. ترى بابًا وتسرع لتجربة المفتاح الذهبي الصغير. عندما فتحت الباب رأت أجمل حديقة في العالم. بسرعة تستأنف مسارها.



dourouby.tn

ليست هناك تعليقات

-- --